الخازن: زيارة جيـرو اسـتطلاعية حوار "التيار" - "القوات" خفّ زخمه
المركزية- في ضوء غياب رئيس "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع عن الساحة اللبنانية بداعي السفر، تترقب الاوساط السياسية عودة "الحكيم" من الخارج لرصد موعد اللقاء مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون الذي تردد انه سيعقد قبل عيد مار مارون في 9 شباط الجاري. وفي هذا الاطار، سألت "المركزية" عضو "التكتل" النائب فريد الخازن عن لقاء "الجنرال" و"الحكيم"، فأوضح "ان الحوار قائم لكن لم يعد بالزخم الذي انطلق به، لان المواضيع التي تمّ البحث فيها بداية كان التوافق عليها سهلا، وكي يكون الحوار مثمرا يجب ان يُتوّج بلقاء بين العماد عون والدكتور جعجع وهذا لم يحصل حتى الآن". وعن زيارة مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرانسوا جيرو الى الرابية، أكد "ان زيارة الموفد الفرنسي هذه المرة استطلاعية ولا شيء استجد بين الزيارة الاولى والثانية. جيرو مكلّف متابعة الملف اللبناني وليس هناك من مكلّف رسمي آخر لاي دولة معنية في الوضع اللبناني لانها منشغلة باهتمامات أخرى"، مشيرا الى "ان حصة القرار الداخلي في شأن ملف رئاسة الجمهورية توازي حصة القرار الخارجي خلافا للوضع الذي كان سائدا في مراحل سابقة. فالحركة السياسية الداخلية والحوارات القائمة لها مضامين أهم بكثير من زيارة جيرو أو غيره". وعن موقف "التيار الوطني الحرّ" من تعديل آلية التصويت داخل الحكومة، لفت الخازن الى "ان المواضيع الميثاقية الكبيرة هي التي تحتاج الى إجماع، لكن الملفات الاخرى التي تتعلق بالجانب الحياتي والاجتماعي للمواطنين ليست بحاجة الى توافق كامل، والرئيس تمام سلام لم يطرح هذا الموضوع في جلسة مجلس الوزراء أمس وسننتظر إذا كان سيطرحه في الجلسة المقبلة".