النائب فريد الخازن: اطراف غير مسيحية تراهن على رئيس بشروط ومعايير الوصاية
18 JULY2015
اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن الى ان "حل الازمة الحكومية موجود اذا وجدت النية، ولكن هناك كما اشعر ان ثمة قرارا بالاستفزاز والاقصاء، فالجو الموجود وتحديدا من قبل تيار المستقبل، والذي يدفع باتجاه تغيير الالية كله لا يفيد، ونحن في هذه المرحلة لا ينقصنا المزيد من التوتر. فالتمديد في كل المؤسسات لا مبرر له، لسنا بحالة حرب او طوارئ، وكان هناك شبه اتفاق على رفضه من خارج الحكومة في لقاء عون - الحريري".
واوضح في حديث لاذاعة "لبنان الحر" ضمن برنامج "بين السطور" ان "الاعتراض في الشارع حق ديموقراطي، وكان خطوة في اخر الطريق عندما لمسنا ان احدا لا يرد علينا" لافتا الى ان "لا نية لفرط الحكومة او تعطيل عملها".
اضاف: "هناك مناخ عام لدى الشارع المسيحي بمعزل عن الميول السياسية بان هناك حقوقا مهضومة وظلما وعدم مساواة في حقهم، فالمطالبة التي يدعو اليها العماد ميشال عون لا اعتراض على جوهرها، لا من قبل الكتائب ولا القوات اللبنانية"، معتبرا ان "المسألة تحتاج الى هدوء وترو لكي لا يشعر احد انه مستهدف".
وقال الخازن: "حزب الله متضامن مع مطالب عون، ولكن لديه اولويات اخرى. وان هناك اطرافا سياسية غير مسيحية تراهن على رئيس بشروط ومعايير الوصاية، وان يكون تابعا لها وهو ما ليس مقبولا من جميع القيادات السياسية".
وعن كلام الرئيس سعد الحريري الاخير قال: "كنا نسمعه منذ فترة، ولكننا لم نر له ترجمة على الارض، لا ادري ان كان ناتجا عن عدم وجود نية او عدم وجود قدرة". اضاف "ثمة تباين ببعض الامور بين العماد عون والوزير فرنجية فالتواصل بين الطرفين يجب ان يكون بشكل افضل والمطلوب تنسيق اكثر وربما صراحة اكثر".
وعن طرح عون للفيدرالية راى الخازن انها "ليست مطروحة كمشروع سياسي او انتخابي ولكن في اتفاق الطائف هناك بند يتعلق باللامركزية الادارية الموسعة الذي لم يتم تطبيقه حتى اليوم".
وحول الاتفاق النووي الايراني، رأى ان "كل الاطراف مستفيدة منه، واذا التزمت ايران بالاستخدام السلمي النووي ستكون الرابح الاكبر"، معتبرا ان "من الجانب السياسي لا اتوقع تداعيات مباشرة على الواقع الاقليمي في وقت قصير، لان الاتفاق سيخضع للتجارب والاختبارالاول هو التصدي للارهاب، فتطوير الثقة يأخذ وقتا واذا كانت نتيجة الاختبار ايجابية سيفتح الباب للمزيد من التعاون بين ايران والدول الكبرى، بدءا باليمن".
اضاف: "لبنان ليس اولوية لدى الدول الكبرى والحمدلله انه ليس اولوية، والا لكنا اليوم في ساحة حرب، وبالتالي المواضيع الداخلية يمكن ايجاد حلول لها والمناخ الاقليمي الايجابي هو فقط عنصر مساعد".
وقال: "ليس هناك من يسعى لافتعال فتنة في لبنان لا سني ولا شيعي"، مشيرا الى ان "داعش والنصرة ليس لديهم رادع لا ديني ولا اخلاقي ولا انساني والتصدي لهم يكون بكل الوسائل المتاحة، دور حزب الله في سوريا والتصدي لهذه المجموعات ضرورة لحماية منطقة البقاع كما ان تصدي الجيش ضرورة".
وردا على ما قاله الرئيس تمام سلام عن تخطي ترشيحات الاقطاب الاربعة قال: "فاجأني الرئيس سلام المتحفظ بكلامه المباشر". وعن كلام النائب ابراهيم كنعان الاخير من معراب قال "لا اعتقد ان هناك اتفاقا بين القوات والتيار حتى الساعة على اسم الرئيس"، كاشفا التزام التيار بنتيجة الاستطلاع في حال فوز الدكتور سمير جعجع به.
compazine iv open compazine iv cialis coupon card click coupons for prescription medications home abortion pill methods acnc.com low cost abortion pill |